ليس كل ما يسمى حبًا… حبٌ حقيقي.
في كثير من الأحيان، تختبئ خلف كلمة "أحبك" مشاعر مشوهة، واحتياجات غير مشبعة، وأنماط سامة تدمر النفس قبل القلب.
إذا كنت تشعر بالإرهاق، التوتر، أو أنك تفقد نفسك في علاقة ما، فقد تكون تعيش واحدًا من أخطر أنواع الحب المرضي.
1️⃣ حب التعلّق المرضي: عندما يتحول الحب إلى إدمان
هل تشعر أنك لا تستطيع العيش بدون الشخص الآخر؟
أن غيابه يعني انهيارك، وأن وجوده هو شرط استقرارك النفسي؟
هذا ليس حبًا… هذا تعلّق مرضي.
أنت لا تحب الشخص لذاته، بل لأنك تخاف من الوحدة، من الفراغ، من مواجهة نفسك.
وهذا النوع من "الحب" يستنزف طاقتك ويجعلك دائم القلق، تفكر في كل لحظة:
"ماذا لو رحل؟ من سأكون بعده؟"
2️⃣ الحب المشروط: الحب الذي يُشبه المقايضة
هل تسمع عبارات مثل:
"لو اتغيرت، هفضل أحبك.""لو ما عملتش اللي أنا عايزه، خلاص ما بينّا شيء."
هذا ليس حبًا. هذه صفقة مغلفة بمشاعر.
الحب الحقيقي لا يشترط، لا يساوم، لا يقايض.
إذا شعرت أنك دائمًا تحت التهديد العاطفي، وأن قيمتك تُقاس بما تفعله لا بما أنت عليه… فأنت في علاقة تؤذيك وتستهلكك نفسيًا.
3️⃣ حب التضحية المفرطة: عندما تذوب في الآخر وتفقد ذاتك
هل تقدم كل شيء في العلاقة؟
وقتك، طاقتك، مالك، أحلامك… دون أن يقابلك الطرف الآخر بشيء؟
هل تضحي طوال الوقت بينما الطرف الآخر لا يقدّر ولا يعطي؟
هذا النوع من الحب يجعلك تنسى نفسك، وتفقد احترامك لذاتك.
الحب لا يعني أن تموت لتُسعد الآخر.
الحب المتوازن هو الذي يعطي ويأخذ، يحتضن دون أن يبتلع.
⚠️ تذكّر: الحب الذي يؤلم باستمرار… ليس حبًا.
إذا كنت تعيش أحد هذه الأنواع من العلاقات،
فلا تخدع نفسك باسم "الحب".
سَمِّ الأمور بأسمائها:
تعلّق، سيطرة، استغلال، ألم… ثم سامح نفسك، وامشِ بعيدًا.
🔗 للمزيد من الفيديوهات النفسية العميقة:
تابعنا على Psychological.net
⚠️ تنويه:
هذا المحتوى لأغراض تعليمية فقط، ولا يُعد استشارة طبية أو نفسية أو نفسية متخصصة. يُرجى مراجعة مختص نفسي للحصول على دعم شخصي.
#الحب_السام #الصحة_النفسية #تعلق_مرضي #العلاقات_السامة #حب_مشروط #التضحية_المفرطة #PsychologicalNet #حب_غير_صحي #نصائح_نفسية
Comments
Post a Comment